لنتأمل كيف وجّه الله سبحانه وتعالى النظر إلى
الحيوانات ، باعتبارها نعمةً عظيمةً سُخّرت للبشر كي ينتفعوا بلحومها
وأشعارها وأوبارها ، ثم كيف جاء الحثّ على الرفق بتلك المخلوقات ، ذلك
الرفق الذي يمنع من تعذيب الحيوان أو ضربه ووسمه بالنار ، ويأمر بإحسان
قتله ، وينهى عن حدّ الشفرة أمامه حتى لا تتأذّى من النظر إليها .