مأزق حقيقي تعيشه شركة Ibm فرع مصر رغم استعدادها للإعلان عن احد المشروعات القومية الكبرى وهو مشروع مصر الخالدة الذي يضع الحضارة الفرعونية القديمة والتي تمتد على مدار سبعة ألاف عاما بصورتها الرقمية ... المأزق الذي فجرته صحيفة معاربف الإسرائيلية والذي يعد مأزق من العيار الثقيل حيث أعلنت عن تمكن مهندس مصري تجاوز الثلاثين بقليل ويعمل في Ibm مصر استطاع اختراق أجهزة كمبيوتر وزارة الدفاع الإسرائيلية ومعرفة شفرة تشغيل شبكة نظام تشغيل صاروخ الدفاع " حيتس " والذي استثمرت فية إسرائيل مئات الملايين من الدولارات على مدى عدة سنوات بالتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية وبدأت المشكلة كما تقول معار يف بمشكلة تقنية واجهت الإسرائيليين تتمثل في أن جميع البرامج الالكترونية تتوافق مع اللغة الإنجليزية ولتحويلها للغة العبرية كان لابد من المرور على اكبر مركز تطوير في الشرق الأوسط مرخص له بعمل توافق لهذه البرامج مع اللغة العبرية وهنا بدا المهندس المصري " خالد شريف " في تبادل ال E-mails مع الخبراء اليهود لإصلاح بعض العيوب التي ظهرت في برنامج الكمبيوتر المعروف باسم " موتيف " والذي تعمل من خلالة منظومة الصواريخ الدفاعية إلا سرائيلية المعروفة باسم " حيتس " .
وفي الوقت ذاته أعلن المسئولون في شركة Ibm مصر صمتهم الشديد على هذا الموضوع واعتبارة شانا داخليا كما ذكر القائمون على العمل بالشركة مع رفضهم الشديد إجراء أي حوارات صحفية مع هذا الشاب المصري الذي خانتة الأقدار لينفضح أمر التعاون بين فرع الشركة المصري ووزارة الدفاع الإسرائيلية إلا أن شركة أي بي أم العالمية الوحيدة التي باركت التعاون بين الجانبين المصري والإسرائيلي وأكدت أن فرع الشركة في مصر يضم كفاءات عالمية وأنهم نجحوا في إصلاح عدد كبير من المشكلات التي كانت تعطل المنظومة
الدفاعية " هوما " وأنهم لم يرسلوا أي برامج تجسسية وان كل ما تم بين القاهرة وتل أبيب هو تبادل رسائل الكترونية مجردة إلا أن معاريف أكدت أن العملية شملت تبادل شفرات وحزم البيانات الخاصة بالبرنامج جرى تبادلها لفترة طويلة بين فرعي الشركة وأثناء المناقشات تسرب الاسم الكودي للمشروع والذي يعد سرا حربيا إسرائيليا
الثلاثاء مارس 27, 2012 8:21 pm من طرف رامي ياسر
