حديث اليوم ( البر والأثم )

عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سِمْعَانَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ فَقَالَ: "الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ".

قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم":

قَالَ الْعُلَمَاء : الْبِرّ يَكُون بِمَعْنَى الصِّلَة, وَبِمَعْنَى اللُّطْف وَالْمَبَرَّة وَحُسْن الصُّحْبَة وَالْعِشْرَة, وَبِمَعْنَى الطَّاعَة, وَهَذِهِ الْأُمُور هِيَ مَجَامِع الْخُلُق.

وَمَعْنَى (حَاكَ فِي صَدْرك) أَيْ تَحَرَّكَ فِيهِ, وَتَرَدَّدَ, وَلَمْ يَنْشَرِح لَهُ الصَّدْر, وَحَصَلَ فِي الْقَلْب مِنْهُ الشَّكّ, وَخَوْف كَوْنه ذَنْبًا.

-------------------------------------------------------------------------------------------------
أخرجه أحمد (4/182 ، رقم 17668) ، والبخاري فى الأدب المفرد (1/110 ، رقم 295) ، ومسلم (4/1980 ، رقم 2553) ، والترمذي (4/597 ، رقم 2389) وقال : حسن صحيح. وأخرجه أيضًا : الحاكم (2/17 ، رقم 2172) وقال : صحيح الإسناد.

ابو عبد الله
شكرا بجد
بس معلش وضحلى اكتر لو سمحت
اصل حكايه صله الرحم دى مع ناس بتخنقنى
فانت جيت على الجرح
ارجوك شرح تانى

جاء رجل للرسول صلى الله عليه وسلم فسألة أن له أقارب يصلهم ولا يصلوه فأوضح لهم الرسول صلى الله عليه وسلم انه إن فعل فكأنما تسفهم التراب

والرحم اسم مشتق من اسماء الله - الرحيم

وذلك لعظمها

فالواجب ان نصل أرحامنا ولا ننتظر منهم شئ

أرجوا ان اكون اوضحت ندى بعض الشئ

وتقبلي تحياتي