عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ الله عَنْهُما:
أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ الإسلامِ خَيْر؟ قال:
(تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ).*
رواهـ الـــبـــخـــاري – في – كتاب الإيمان.
( فـتـح الباري بـشـرح صـحـيـح الـبـخـاري )
قَوْله: (تُطْعِمُ): هُوَ فِي تَقْدِير الْمَصْدَر، أَيْ: أَنْ تُطْعِم، وَمِثْله تَسْمَع بِالْمُعَيْدِيّ. وَذَكَرَ الْإِطْعَام لِيَدْخُل فِيهِ الضِّيَافَة وَغَيْرهَا.
قَوْله: (وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ): أَيْ: لَا تَخُصّ بِهِ أَحَدًا تَكَبُّرًا أَوْ تَصَنُّعًا، بَلْ تَعْظِيمًا لِشِعَارِ الْإِسْلَام وَمُرَاعَاة لِأُخُوَّةِ الْمُسْلِم