أكدت دراسة أمريكية نشرت اليوم الإثنين 25-5-2009 أن صفة التفاؤل هي الغالبة على الإنسان والتشاؤم ليس من طبيعته الأصلية.
واعتمدت الدراسة التي قام بها باحثون في جامعة كنساس الأمريكية على استطلاعات رأي أجراها معهد غالوب لقياس توجهات الرأي وشملت أكثر من 150 ألف شخص من 140 دولة.
ونشرت نتيجة الدراسة على الموقع الالكتروني "ميديكال نيوز" المعني بالأخبار الطبية.
وتبين من خلال الدراسة أن 98% من الذين شملتهم الاستطلاعات يتوقعون أن تكون حياتهم خلال عامين أفضل مما هي عليه الآن، أو على الأقل طيبة كما هي في الوقت الحالي.
وقدمت الدراسة لمؤتمر جمعية العلوم النفسية الأمريكية في سان فرانسيسكو أمس الأحد.
وكان أكثر المتفائلين حسب الدراسة مواطنو أيرلندا والبرازيل والدنمارك ونيوزلندا. وجاءت الولايات المتحدة في المركز العاشر من بين الدول الأكثر إقبالا على الحياة.
وكان أكثر الناس تشاؤماً في العالم سكان زيمبابوي ومصر وهايتي وبلغاريا. وأظهرت الدراسة أن الألمان يحتلون مركزا متوسطا في مؤشر التفاؤل بين الدول التي شملتها الاستطلاعات والتي بلغت 140 دولة.
وتبين أن النمساويين والسويسريين والإسبان والبريطانيين أكثر تفاؤلا من الألمان.
ورأى عالم النفس الأمريكي ماتيف جالاجهر الذي أشرف على الدراسة في جامعة كانساس أن نتيجة الدراسة تثبت أن التفاؤل ظاهرة كونية.
وأكد جالاجهر أن عاملي السن و مستوى الدخل لم يؤثرا كثيراً في مشاعر من شملتهم الاستطلاعات.
_________________