أطلق شباب مجهولون حركة جديدة بعنوان "مصر بتولع" أرسلت ملايين الرسائل النصية القصيرة على الهواتف النقالة يتهكمون فيها على النظام السياسى، خاصة بعد سلسلة من الحوادث والحرائق التى انتشرت فى المصانع والمؤسسات الحكومية الكبرى.
وأتى حريق كبير في اغسطس/اب الماضي على المبنى التاريخي لمجلس الشورى في العاصمة المصرية، تبعه بعد فترة حريق بالمسرح القومي، ثم انهيار جبل المقطم على المساكن العشوائية التي أقيمت في باطنه مما أدى لمقتل واصابة العشرات.
وقبل أيام، تم اختطاف مجموعة من السائحين الأوروبيين ومرافقيهم المصريين واقتيادهم إلى مناطق خارج الحدود، وتم تحريرهم بعملية نفذتها قوات خاصة خارج الحدود.
وكانت مصادر أمنية وعمالية قد أكدت إن حريقا اندلع قبل يومين في ثلاثة مصانع للنسيج بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى شمال القاهرة، وقدرت الخسائر بملايين الجنيهات.
وأثار الحريق الذي يعتبر الرابع خلال شهرين، والقواسم المشتركة مع الحرائق الأخرى مثل مجلس الشورى، والمسرح القومي، ومصنع للملابس في مدينة العاشر من رمضان، شبهات جنائية حول أسباب هذه الحرائق
وأرجعت بعض التحليلات هذا التهكم على الحكومة والسخرية منها إلى خشية الشعب المصرى من أن يتكفل بدفع فاتورة هذه الحرائق من أموالهم الخاصة ومرتباتهم الهزيلة.