فوز أوباما برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية

استيقظ الأمريكيون الأربعاء 5-11-2008 يغمرهم خليط من مشاعر البهجة المشوبة بتفاؤل حذر وقلق، في أعقاب الفوز التاريخي الذي حققه المرشح الديمقراطي باراك أوباما، ليصير رئيسا منتخبا للولايات المتحدة على وعد بالتغيير، بينما اعتبره بعض المؤيدين للجمهوري جون مكين نقلة تاريخية عظيمة لأمريكا.

وبعد بضع ساعات فقط من الكلمة التي ألقاها أوباما عقب انتصاره أمام آلاف من أنصاره الذين كانوا يحتفون به في شيكاغو، توجه الأمريكيون العاديون إلى أعمالهم وهم يمارسون طقوسهم اليومية، ويطالعون الصحف التي حددت في صفحاتها الأولى الموقع الجديد لأوباما في التاريخ، بوصفه أول رئيس أمريكي من أصول إفريقية

أنتهى الخبر

لكن لي مجرد سؤال وهو

هل هذا الفوز يبشر بالخير حول مشاكل الشرق الأوسط المعلقة من سنين طويلة ؟

أم هو مجرد حلقة في سلسلة محكمة ؟

قلت مجرد سؤال !!!!!!!!!!!!!!!!!!

تعالوا شوفوا سرعتنا كعرب فيما يلي :

توالت ردود الفعل السياسية في منطقة الشرق الأوسط على فوز باراك أوباما بانتخابات الرئاسة الأمريكية، وفي حين استبعد حزب الله اللبناني تغيرا كبيرا في عهد الإدارة الأمريكية الجديدة، أبدت أطياف المعارضة المصرية تفاؤلها ولم تستبعد الاستفادة من الإدارة الجديدة. وفي دمشق، توقع مراقبون أن يطرأ تغير ملحوظ على العلاقات السورية الأمريكية، خاصة أن دمشق سبق لها أن استقبلت مستشاري بوش خلال الحملة الانتخابية، وفتحت خطوط اتصال معهم.

موضوع: موقف حزب الله الخميس نوفمبر 06, 2008 10:43 am

موقف حزب الله

ففي بيروت، قال غالب أبو زينب، عضو المجلس السياسي لحزب الله، لـ"العربية.نت" إن الحزب لا يتوقع تغيرا كبيرا في السياسة الخارجية للولايات المتحدة في عهد أوباما مشيرا إلى أن ما يحصل الآن هو "نهاية المجد الإمبراطوري الأمريكي".

وأضاف "وصول أوباما إلى البيت الأبيض هو نتيجة الكوارث التي تسبب بها بوش في العالم والتي توجت بالكارثة المالية واستعمال القوة المفرطة بحق الشعوب بالشرق الأوسط والعالم الثالث، والآن نشهد نهاية المجد الإمبراطوري الأمريكي".

وتابع "أمل من الإدارة الجديدة أن تستخلص العبر وأن تتعاطى مع العالم من منظار واقعي وإنساني، وأن تتجاوز المصالح الأمريكية فقط وألا تتعاطى مع الشعوب على أنها أرقام وأصوات مفتوحة لها".

وقال أبو زينب "لا نتوقع أن تغير الإدارة الأمريكية الجديدة الكثير من سياستها خاصة الخارجية"، مستبعدا أن يستغل بوش الفترة ويضرب إيران، وذلك لأن المعطيات الحالية لا تساعد بوش بأن يقوم بأية ضربة لإيران تورط الإدارة الأمريكية الجديدة.

المعارضة المصرية متفائلة

وأما في مصر، فقد اتفقت أطراف المعارضة في مصر على أن فوز باراك أوباما المرشح الديمقراطي برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية يدعو للتفاؤل على المستوى السياسي في المنطقة العربية والإسلامية والشرق الأوسط والعالم أجمع، ولكن بشرط أن ينفذ ما قاله في برنامجه الانتخابي ووعده بالانسحاب من العراق وعدم دعم الأنظمة المستبدة.

ورأت جماعة الإخوان المسلمين أن أوباما حقق انتصارا يستحق عليه التهنئة بكل المقاييس، ولكنهم اعتبروه في مرحلة تحد حقيقية تستوجب منه إثبات صدق وعوده، خاصة على مستوى السياسة الخارجية الأمريكية دون التدخل في الشؤون المصرية الداخلية.

وقال الدكتور منير فخري عبد النور، أحد قيادات حزب الوفد، إن فوز أوباما جاء نتيجة رغبة عارمة من الشعب الأمريكي في التغيير، ولن تتغير مصر إلا إذا كان لدي المعارضة نفس الرغبة بصرف النظر عن الضغط الخارجي لأمريكا أو غيرها.

ومن ناحيته اعتبر المحلل السياسي وعضو مجلس الشعب المعارض الدكتور جمال زهران "إنه فيما يخص مصر تحديدا لن تأتي المعارضة على جناح أجبني"، مضيفا " للعربية.نت": لقد كره الشعب المصري نظام الحكم الحالي لأنه مسنود من أمريكا ولا يمكن أن نسمح لأنفسنا كمعارضة أن نقع في نفس المطب، ولكننا سنستغل البيئة السياسية التي أصبحت مناسبة لنضال المعارضة في الداخل ومن ثم سوف نستثمر هذا الحدث التاريخي في مزيد من الضغط على النظام المصري".

وواصل زهران "سوف نستفيد من دعم أمريكا في حالة واحدة فقط، وهي إذا كانت المعارضة الداخلية قوية، وليس العكس، لأن المعارضة إذا وقفت بقوة ضد النظام المستبد وتوريث الحكم والتعديلات الدستورية المجحفة سوف تتدخل أمريكا لدعم حقوق الإنسان والديمقراطية. أما إذا اعتمدنا على أن أمريكا ستخلق التغيير فسوف نكون واهمين".

فيما قال عضو مكتب الإرشاد في جماعة الإخوان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح "للعربية.نت" : "ليس لدنيا حساسية من أمريكا ولكن لن نسمح للإدارة الأمريكية بالتدخل في شؤوننا أيا كانت الظروف، بل إننا نرفض تواجدها في العالم العربي والإسلامي اجمع ونرفض التبعية لها حتى وإن كانت في الخير ونؤمن فقط بأن الشعب المصري هو مصدر مشروعيتنا ومشروعة غيرنا من القوى السياسية، ومن ثم فتعاملنا سيكون من هذا المنطلق لأننا لسنا في حاجة إلى عرض أنفسنا وبرنامجنا على الأمريكان".

وقال القيادي البارز بالجماعة الدكتور عصام العريان إن أوباما إذا استطاع تنفيذ ما وعد به فإنه سوف يفتح الباب بحق لصفحة جديدة بين العلاقات العربية الأمريكية مصرا على قوله أن "كل من اقترب من أمريكا احترق" ضاربا المثال بأيمن نور وسعد الدين إبراهيم اللذين حظيا بدعم أمريكي علني، مما حولهم إلى كروت محروقة في مصر.

موضوع: موقف سوريا الخميس نوفمبر 06, 2008 10:55 am

سوريا وعملية السلام

وفي سوريا، توقع السياسي والإعلامي السوري أيمن عبد النور، صاحب نشرة "كلنا شركاء" الإخبارية، عودة السفير الأمريكي إلى دمشق مع بداية عهد أوباما وتعامل أمريكي جديد على صعيد عملية السلام.

وقال عبد النور لـ"العربية.نت": "سوريا سبق لها أن فتحت خطوطا مع الحملتين الانتخابيتين في واشنطن لإيصال آرائها حول مجمل القضايا السياسية في المنطقة، لكن لوحظ تقارب أكثر مع معسكر وحملة أوباما، وتمت دعوة ثلاثة من أهم مستشاريه إلى سوريا وتم التباحث معهم عدة مرات والخطوط مفتوحة بين الطرفين بشكل جيد".

وتابع "لذلك تتوقع الحكومة السورية أن تكون هناك أولوية في السياسية الخارجية الأمريكية لكل من سوريا وإيران، وبالتالي هناك توقعات أن تتم معالجة قضية السلام في الشرق الأوسط ومقاربتها بشكل مباشر، ووفق آليات أسرع، خاصة أنه انتقد المستوطنات بشكل واضح، مما يوحي بوجود خطة لديه لعملية السلام".

وقال السياسي السوري "المهم الآن، ما هو حجم السلطة التي يملكها أوباما من إجمالي سلطة اتخاذ القرار في الولايات المتحدة؟ ويقال إنه يملك ما بين 10 إلى 15 % والسلطات الأخرى تتوزع بين مجلسي النواب والشيوخ ومجلس الأمن القومي، وبالتالي هذه النسبة التي يمكن التي يتحرك بها مقابل اللوبي والضغوط، وخصوصا اللوبي الصهيوني (إيباك)، لذا نتوقع أن يتخذ قرارات تضغط على إسرائيل أكثر من أسلافه؛ لأنه متحرر أكثر منهم لأنه متحرر من قضية إيصاله عبر كواليس واشنطن كونه لم يكن سياسيا أصلا فيها".

لا تفاااااااااااااااااااااائل
Mad

بكره نقعد على الحيط ونسمع الزيط

زي ما بيقول المثل

من أولها قام بتعين يهودي لمنصب كبير موظفي البيت الأبيض

أي تفائل يا ندى

قولى يارب